المحتويات
- ألم الظهر عند الحامل
- الأوقات المختلفة لألم الظهر عند الحامل
- ألم الظهر في الحمل المبكر أو في فترة الثلاث أشهر الأولى من الحمل
- ألم الظهر في فترة الثلاثة أشهر الوسطى من الحمل
- ألم الظهر في الأشهر الأخيرة من الحمل
- أسباب ألم الظهر عند الحامل
- التغيرات في الهرمونات
- الفصل الحاصل في العضلات
- حدوث اختلال في التوازن العضلي
- التغيير في الوضعية
- الإجهاد العاطفي والقلق
- الشعور بالتعب
- كيفية التخلص من ألم الظهر عند الحامل
- استخدام الوضعيات الصحيحة
- رفع الأشياء بطريقة صحيحة
- النوم بطريقة مناسبة
- استكشاف العلاجات التكميلية
- إضافة الأنشطة البدنية اليومية إلى روتين الحامل
- الزيادة في الوزن
ألم الظهر عند الحامل
ألم الظهر عند الحامل : من أهم الأعراض التي تعاني منها معظم النساء في فترة الحمل حيث يبدأ هذا الألم عند بعض السيدات في بداية الحمل ويظل مستمرًا طول الأشهر التسعة الباقية، ومع البعض الآخر يتزايد هذا الألم ويتواصل حتى مع ولادة الطفل.
الأوقات المختلفة لألم الظهر عند الحامل
ألم الظهر في الحمل المبكر أو في فترة الثلاث أشهر الأولى من الحمل
- من المهم معرفة أنه ليس من الأمور الشائعة أن تشعر الحامل بآلام في الظهر خلال الأشهر الثلاثة الأولى في فترة الحمل، ولكن لا يزال هناك بعض الخوف من إمكانية معاناة الحامل من آلام في أسفل الظهر في أول الحمل، والتغيرات التي تحدث في الهرمونات في فترة الحمل هي السبب الرئيسي في هذه الآلام.
- في بداية فترة الحمل يحدث ارتفاع في مستوى هرمون البروجسترون، وهو الهرمون الذي يشجع النمو في حجم الرحم، مما يعمل على ارتخاء الأربطة التي تقوم بربط عظام الحوض مع العمود الفقري.
- قد تشعر الحامل بالألم عند المشي أو الوقوف أو حتى الجلوس لوقت طويل نتيجة هذا الارتخاء الحاصل في مفصل الورك وارتخاء الأربطة. [1]
إقرأ أيضا:ألم أسفل الظهر : أسبابه و طرق تشخيصه و علاجه
ألم الظهر في فترة الثلاثة أشهر الوسطى من الحمل
- تزيد احتمالية حدوث ألم الظهر في فترة الثلث الثاني في الحمل، حيث أنه عند تمدد الرحم يحدث ضعف في عضلات البطن ويتغير مركز الجاذبية في جسم المرأة الحامل، مما يؤثر على وضعية الوقوف الخاص بها وينتج عنه زيادة الضغط على ظهر الحامل.
- لو استمر هذا الضغط الحاصل على العصب، تبدأ الحامل في الشعور بآلام شديدة في الظهر. [2]
ألم الظهر في الأشهر الأخيرة من الحمل
- في فترة الثلث الأخير من الحمل تحدث زيادة في وزن الحامل، ويزيد الحمل الخاص بالوزن الزائد من الضغط على مفاصل الحامل وعضلاتها.
- يؤدي التوتر في العضلات والخلل الحاصل فيها إلى زيادة الإحساس بالألم في الظهر في المشي أو حتى عند الوقوف لوقت طويل، أو انحناء المرأة الحامل وقيامها برفع أشياء ثقيلة.
- إذا لم تكن المرأة الحامل تعاني من آلام الظهر في بداية الحمل ولكن بدأت تعاني من آلام شديدة في النصف الأخير من الثلاث أشهر الأخيرة من الحمل، فقد تكون هذه إشارة إلى الولادة المبكرة؛ لذلك يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب في الحال. [3]
إقرأ أيضا:تشنج عضلات الرقبة وصعوبة البلع
أسباب ألم الظهر عند الحامل
يحدث ألم الظهر عند الحامل في الغالب عند “المفصل العجزي الحرقفي”، وهذه هي النقطة التي يتلاقى فيها الحوض بالعمود الفقري، ومن أهم أسباب ألم الظهر عند الحامل الأسباب التالية:
التغيرات في الهرمونات
خلال فترة الحمل من الممكن أن تؤثر الهرمونات مثل الريلاكسين والاستروجين على جسم الحامل، حيث أن هرمون الريلاكسين وهو هرمون متعلق بالحمل يعمل على تحفيز الأربطة الموجودة في منطقة الحوض وتشجيعها على الاسترخاء حتى تصبح المفاصل مرنة أكثر، لذلك من الممكن القول أن هذا الهرمون يعمل على حدوث ارتخاء في المفاصل.
بالإضافة إلى أن الأربطة التي تقوم بدعم العمود الفقري هي الأخرى ترتخي أو تنفك وبالتالي شعور الحامل بعدم الاستقرار وألم الظهر عند الحامل. [4]
الفصل الحاصل في العضلات
يؤدي الفصل الذي يقع في عضلات البطن الشرجية أيضًا إلى ألم الظهر عند الحامل، حيث أنه مع التقدم في الحمل ينمو الرحم ويتسع، ومن الممكن أن يسبب هذا التمدد في حدوث انفصال في الصفيحتين الموازيتين لعضلات البطن بطول خط الالتماس المركزي وهو ما يؤدي إلى ألم الظهر عند الحامل. [5]
إقرأ أيضا:آلام الرقبة والكتف الأيمن
حدوث اختلال في التوازن العضلي
يؤدي التغيير في مركز الثقل أثناء فترة الحمل بسبب الزيادة في الوزن إلى حدوث خلل في التوازن العضلي حيث يتوجب على الجسم حينها أن يتحمل وزنًا زائدًا، وهذا الوزن الإضافي يعني المزيد من العمل للعضلات وبالتالي زيادة الضغط على مفاصل الحامل، ويؤدي هذا الاختلال الحاصل في العضلات إلى إجهاد الأعضاء المرتبطة بالحمل في الجسم.
إذا كانت الحامل تعاني بالفعل من ضعف في العضلات أو انعدام المرونة، فإن هذا الخلل في العضلات يعمل على الزيادة منها. [6]
التغيير في الوضعية
تؤدي زيادة الوزن في فترة الحمل إلى التغيير من مركز ثقل المرأة الحامل وربما تميل إلى الأمام، ويؤدي هذا التغير بالتدريج إلى التغيير من وضعية الجسم والعمود الفقري، وهو ما يتسبب في ألم الظهر عند الحامل.
الإجهاد العاطفي والقلق
من الممكن ملاحظة أنه مع ارتفاع مستويات التوتر ترتفع شدة ألم الظهر عند الحامل أيضًا؛ حيث أنه من الممكن أن يؤدي الإجهاد العاطفي إلى التوتر العضلي في منطقة الظهر، ويزيد من التصلب في العضلات وبالتالي زيادة الألم، ويتبع ذلك الآلام في الظهر والتقلصات. [7]
الشعور بالتعب
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ألم الظهر عند الحامل هي الأنشطة اليومية التي تشتمل على الحركات المتعبة والمستمرة بالإضافة إلى الأنشطة البدنية التي تتعب الحامل وتزيد من الإجهاد أثناء فترة الحمل، إلى جانب التغيير من مركز الجاذبية، وبالتالي حدوث الإرهاق العضلي.
كيفية التخلص من ألم الظهر عند الحامل
استخدام الوضعيات الصحيحة
مع تتابع أشهر الحمل ينمو الطفل، وحتى نمنع السقوط للأمام قد ينتهي الأمر بالحامل إلى أن تنحني للخلف، ويؤدي التغيير في الوضعية إلى حدوث الإجهاد في العضلات الموجودة في أسفل الظهر وبالتالي آلام الظهر؛ لذلك فإن القيام بالوضعيات الصحيحة للظهر من الممكن أن يكون مفيدًا في التخفيف من ألم الظهر عند الحامل، وهذا يشمل:
- وقوف الحامل بشكل مستقيم.
- رفع الصدر عاليًا.
- الحفاظ على ارتخاء الكتفين والظهر.
- اللجوء إلى وضع مريح في فترة الوقوف.
- إراحة القدمين وأخذ فترات راحة عند الاضطرار إلى الوقوف لفترات طويلة.
- تجنب الشد في الركبتين.
- توخي الحذر عند الجلوس من خلال اختيار كرسي معين مع وضع وسادة خلف الظهر من أجل الحصول على الدعم.
رفع الأشياء بطريقة صحيحة
لو كان من المهم رفع بعض الأشياء الخفيفة، فعلى الحامل أن تقوم بالقرفصاء وترفع الثقل ببطء بمساعدة ساقيها. [8]
النوم بطريقة مناسبة
من الممكن أن تلعب وضعية النوم دورًا مهمًا أثناء فترة الحمل بالإضافة إلى أن وضعية النوم المريحة من الممكن أن تحمي المرأة الحامل من آلام الظهر.
حتى تحصل الحامل على نوم جيد، عليها أن تتجنب النوم على ظهرها وتنام على جانبها وتحافظ على ركبتيها مثنيتين، ومن الممكن أيضًا استعمال الوسائد من أجل الدعم عن طريق وضع هذه الوسائد خلف الظهر وتحت البطن وبين الركبتين. [9]
استكشاف العلاجات التكميلية
من الأمور المستحدثة مؤخرًا أن الوخز بالإبر يمنح الراحة من ألم الظهر عند الحامل.
بالإضافة إلى أن العلاج من خلال تقويم العمود الفقري يساعد في التخفيف من آلام الظهر، حيث يركز هذا العلاج على التلاعب بالعمود الفقري والتعديل اليدوي في محاولات من أجل تقليل آلام الظهر، ولكن مع ذلك لابد من الاستعانة بالطبيب قبل اللجوء إلى هذه العلاجات التكميلية.
إضافة الأنشطة البدنية اليومية إلى روتين الحامل
من الممكن أن تساعد الأنشطة البدنية مثل التمدد والمشي والقرفصاء وبعض التمارين المائية وغيرها من الأعمال البسيطة على المحافظة على نشاط المرأة الحامل وتقويتها.
وعلى الرغم من أن الحامل ربما تفضل الاستلقاء على السرير عند التعرض لنوبة آلام الظهر، إلا أن بعض النشاط البدني من الممكن أن يمنحها بالفعل بعض الراحة. [10]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم الذي تعرفنا فيه على ألم الظهر عند الحامل وأسبابه وبعض النصائح المهمة التي تساعد على التخلص من هذا الألم.
المراجع
- ↑ وقت الألم عند الحامل
- ↑ ألم الظهر في الاشهر الوسطى من الحمل
- ↑ ألم الظهر في الاشهر الأخيرة
- ↑ أسباب ألم الظهر عند الحامل
- ↑ ألم الظهر عند الحامل
- ↑ التوازن العضلي[/red]
الزيادة في الوزن
الزيادة الحاصلة في الوزن في فترة الحمل أمر طبيعي ومهم لنمو الطفل، حيث تتراوح قيمة الزيادة النموذجية في الوزن ما بين 11 حتى 15 كيلوجرام، ويقوم العمود الفقري بدعم الوزن الإضافي وهو ما يسبب ألم في الظهر عند الحامل.
بالإضافة إلى هذا فإن وزن الجنين والنمو في الرحم يزيد من الضغط على الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة في كل من الظهر والحوض. [0] تأثير زيادة الوزن على ألم الظهر
- ↑ تأثير الاجهاد العاطفي و القلق على ألم الظهر
- ↑ تأثير رفع الأشياء على الظهر
- ↑ علاقة طريقة النوم و ألم الظهر
- ↑ النشاط البدني في فترة الحمل