المحتويات
المرارة
استئصال المرارة، هو إجراء جراحي لإزالة المرارة، وهو عضو على شكل كمثرى يقع أسفل الكبد مباشرة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، حيث تقوم المرارة بجمع وتخزين السوائل الهضمية التي يتم إنتاجها في الكبد، حيث أن استئصال المرارة إجراء شائع وخطر حدوث مضاعفات منخفض في معظم الحالات، يمكنك العودة إلى المنزل في يوم استئصال المرارة.
غالبًا ما يتم إجراء استئصال المرارة عن طريق إدخال كاميرا فيديو صغيرة وأدوات جراحية خاصة من خلال أربعة شقوق صغيرة لفحص داخل البطن واستئصال المرارة، وهذه العملية تسمى بعملية استئصال المرارة بالمنظار وفي بعض الاوقات على حسب الحالة التي تجرى لها الاستئصال فيقوم الطبيب بشق كبير واحر في البطن لاستئصال المرارة وهذه العملية تسمى بالجراحة المفتوحة لاستئصال المرارة.
الهدف من استئصال المرارة
الهدف من استئصال المرارة هو إزالة كيس المرارة، في معظم الحالات بسبب حصوات المرارة التي تسبب أعراضًا مثل الألم، وعدم الراحة، وانسداد القنوات الصفراوية، أو التهاب المرارة، و حصوات المرارة هي السبب الأكثر شيوعًا لاستئصال المرارة، حيث أن كيس المرارة هو مخزن للأحماض الصفراوية في الجهاز الهضمي الذي ينتقل إلى القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء من أجل تسهيل امتصاص الدهون من الطعام إلى مجرى الدم.
إقرأ أيضا:تشمع الكبد , أسباب تشمع الكبد , طرق علاج تشمع الكبد, أعراض تشمع الكبدتتكون الحصوات في المرارة بسبب تراكم الترسبات، التي تتكون غالبًا من الكوليسترول والكالسيوم والصبغة في كيس المرارة، في معظم الحالات لا تسبب حصوات المرارة أي أعراض، باستثناء أن الحصوات التي تسد مدخل المرارة أو القناة الصفراوية تسبب ألماً شديداً ويرقان وتراكم للبكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاباً حاداً في المرارة، كما يعالج التهاب المرارة بالمضادات الحيوية والجراحة.
غالبًا ما يستخدم استئصال المرارة لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، وقد يوصي طبيبك باستئصال المرارة إذا كان لديك:
- حصوات في المرارة (تحصي صفراوي).
- حصى في المرارة (حصي في المرارة).
- التهاب المرارة .
- الاورام الحميدة الكبيرة في المرارة.
- التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
طرق استئصال المرارة
عادةً ما تتم جراحة استئصال المرارة باستخدام الجراحة، ويمكن للأطباء إزالة المرارة بإحدى الطرق التالية:
-
الجراحة المفتوحة
خلال هذا الإجراء، يقوم الجراح بعمل شق 11-15 سم في بطنك لإزالة المرارة، وتحتاجين إلى جراحة مفتوحة إذا كنتِ تعانين من اضطراب النزيف، أو مرض المرارة الحاد، أو تعانين من زيادة الوزن، أو إذا كنتِ في الثلث الثالث من الحمل.
إقرأ أيضا:مشروبات لعلاج حصوات المرارة : التجارب والنتائج2-استئصال المرارة بالمنظار
يسميها الأطباء أيضًا جراحة ثقب المفتاح، حيث يتم إجراء أربعة شقوق صغيرة وإدخال أنبوب رفيع ومرن للغاية مملوء بالضوء وكاميرا فيديو صغيرة في البطن، حيث يساعد إدخال الأنبوب الطبيب على رؤية المرارة بشكل أفضل، ثم يضيف أدوات خاصة لإزالة المرارة.
بالنسبة لكلا النوعين من الجراحة، سيتم إعطاؤك تخديرًا كلي، هذا يعني أنك ستكون نائمًا أثناء العملية ولن تشعر بالألم أثناء العملية، وبعد اختفاء تأثير التخدير، يتم إرسال المريض إلى منطقة الإفاقة بعد ذلك، يتم إرساله إلى عنبر المستشفى لمواصلة شفائه، يعتمد التعافي على نوع الجراحة:
- استئصال المرارة بالمنظار، غالبًا ما يمكن للمرضى العودة إلى المنزل في يوم الإجراء نفسه، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى قضاء ليلة واحدة في المستشفى عادة، يمكن للمريض العودة إلى المنزل إذا كان يستطيع أن يأكل أو يشرب دون ألم والمشي دون مساعدة، ويستغرق التعافي التام حوالي أسبوع.
- الجراحة المفتوحة لاستئصال المرارة، يجب أن يتوقع المريض قضاء يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى حتى يتعافى بعد العودة إلى المنزل، قد يستغرق الشفاء التام من أربعة إلى ستة أسابيع. [1]
إقرأ أيضا:دهون الكبد , أعراض دهون الكبد, أنواع دهون الكبد, طرق علاج دهون الكبد
هل يمكن تجربة علاجات اخرى اولًا
يمكنك التحكم في الأعراض لفترة قصيرة عن طريق إجراء تغييرات في نظامك الغذائي، بما في ذلك تقليل الأطعمة الدهنية، لكن التغييرات الغذائية لا تساعد دائمًا في الوقاية من مرض المرارة، ولكن إذا كنت ترغب في تجنب ما ورد في الإجابة حول ما إذا كانت جراحة المرارة خطيرة وأن الجراحة ليست مناسبة لك.
فقد يصف لك طبيبك دواءً لإذابة حصوات المرارة، ولكن قد يستغرق الأمر شهورًا أو حتى سنوات حتى تلتئم، وحتى إذا اختفت الحصوات، فهناك احتمال أن تعود.
متى تتعافى من عملية المرارة
بعد أن تعرفنا عما إذا كانت جراحة المرارة خطيرة، نلاحظ أن الوقت الذي يستغرقه التعافي بعد ذلك يعتمد على نوع الجراحة، إذا تم استئصال المرارة بجراحة مفتوحة، فستحتاج إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام بعد ذلك، وقد يستغرق الأمر من 6 إلى 8 أسابيع حتى يتعافى جسمك تمامًا.
إذا كنت قد أجريت عملية استئصال المرارة بالمنظار، فسوف تشعر بألم أقل وستتعافى بشكل أسرع من الجراحة المفتوحة، ومن المحتمل أن تعود إلى روتينك اليومي المعتاد في غضون أسبوعين.
مخاطر استئصال المرارة
على الرغم من أن المرارة صغيرة، إلا أنها تنتج أهم السوائل التي تساعد على الهضم، ولكن يمكنك العيش بدون مرارة لأن الكبد يمكن أن ينتج ما يكفي من الصفراء التي ستأكلها حتى في الأمعاء الدقيقة إذا تمت إزالة المرارة، وللإجابة على السؤال هل عملية المرارة خطيرة؟ يعتقد الأطباء أن جراحة المرارة آمنة، ولكن لا تزال هناك بعض المشاكل والمضاعفات التي قد تشمل ما يلي:
- عدوى الشق الجراحي، غالبًا ما تكون التهابات الشق سطحية ويمكن علاجها موضعيًا، لكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يتطور إلى عدوى أكثر خطورة في الطبقات تحت الجلد، ويمكن أن تصل العدوى إلى جدار البطن وتجويفه، وفي بعض الأحيان قد يضطر الطبيب إلى فتح الشق مرة أخرى للتخلص من أي بقايا بكتيرية.
- النزيف، بشكل رئيسي في منطقة الجراحة بسبب تلف الأنسجة الموضعي، قد يحدث النزيف فورًا بعد الجراحة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وفي حالات نادرة بعد عدة أسابيع من الجراحة، في حالات النزيف الشديد يجب إيقافه جراحياً (عملية أخرى لحرق موقع النزيف كهربائياً أو ربط الأوعية الدموية المسببة للنزيف).
- الندوب، تشابه ندبة الشق بالشفاء يعتمد على جودة الغرز والجينات، لا يمكن التنبؤ بكيفية شفاء الندبة بعد الجراحة، ولكن نظرًا لأن الشقوق التي يقوم بها الجراح أثناء الجراحة باستخدام منظار البطن صغيرة جدًا، فمن المتوقع أن تبقى ندوب صغيرة جدًا.
- مشاكل التخدير، تحدث هذه الظواهر غالبًا بسبب فرط الحساسية للمخدرات (رد فعل تحسسي)، وغالبًا ما يسبب التخدير فوق الجافية تشنجات عضلية خفيفة ومؤقتة أو صداع، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن يحدث رد فعل خطير، مما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم (صدمة الحساسية).
- إصابة الأمعاء أو الكبد، نادرًا ما تكون بسبب وجودها بالقرب من كيس المرارة.
- تلف القناة الصفراوية، يمكن أن يتسبب في تسرب محتويات المرارة إلى التجويف البطني، مما قد يؤدي إلى التهاب كيميائي في الصفاق.
حيث قد تكون أيضًا معرضًا لخطر ما يسميه الأطباء متلازمة ما بعد استئصال المرارة (PC)، حيث تتدفق الصفراء من القنوات الصفراوية إلى المعدة، حيث تتشابه أعراض هذه المتلازمة مع أعراض حصوات المرارة، بما في ذلك آلام البطن وحرقة المعدة والإسهال.
المراجع