المحتويات
- ضربات القلب الطبيعي
- المعدل الخاص ضربات القلب الطبيعي أثناء الراحة
- معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء بذل مجهود
- القياسات الخاصة بمعدل ضربات القلب الطبيعي عند ممارسة الرياضة
- الكيفية التي يتم بها قياس معدل نبضات القلب الطبيعي
- بعض العوامل التي تؤثر على معدل النبض
- السبب وراء نبض القلب بسرعة
- مدى خطورة ارتفاع ضربات القلب عن المعتاد
ضربات القلب الطبيعي
يبدأ معدل نبضات القلب الطبيعي من 60، ويمكن أن يقل ذلك أو يرتفع تبعًا لكل شخص وحالته الخاصة، فمثلًا قد يكون لمريض شخص رياضي أو قد يكون ممن تتجاوز أعمارهم الستين وما فوق، ولكي يسهل على أي شخص معرفة الصورة الكاملة حول نبضات القلب، فإننا في حديث اليوم سنتحدث عن نبضات القلب بالتفصيل.
المعدل الخاص ضربات القلب الطبيعي أثناء الراحة
إن معدل ضربات القلب الطبيعي يمكن قياسه عند بداية فترة الراحة، ويفضل القيام بذلك أثناء الساعات الأولى من الصباح أثناء النهوض من الفراش بشرط الحصول على قسط مناسب من النوم والراحة.
ويتوجب على أي شخص أن يقوم بقياس نبضات القلب بالتتابع على مدار عدة أيام وراء متتالية من أجل أن يتم التأكد من أن النبض يسير بطريقة طبيعية، كما أنه من اللازم أن يتم تسجيل ذلك العدد بصورة يومية.
وتبعًا لدراسات جمعية القلب الأمريكية، فإن متوسط المعدل الخاص بنبضات القلب الطبيعية أثناء فترة الراحة يجب أن يكون فيما بين 60 إلى 100 نبضة وذلك أثناء الدقيقة الواحدة، إلا أن ذلك الرقم من الممكن أن يصبح أعلى بعدد نبضات أعلى، ومن الممكن أن يكون أقل بالنسبة للرياضيين.
إقرأ أيضا:احتشاء عضلة القلب,أعراض احتشاء القلب,أنواع احتشاء عضلة القلب
معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء بذل مجهود
من الممكن أن يتم التوقف قليلًا عند ممارسة الرياضة من أجل أن يتم القيام بقياس معدل ضربات القلب الطبيعي، كما يمكن القيام بذلك من خلال استعمال الجهاز الخاص بقياس معدل نبضات القلب بصورة تلقائية وبدون الحاجة الفعلية للتوقف عن القيام بعمل مجهود، ولكن من اللازم أن يتم متابعة ذلك الجهاز بصورة منتظمة.
وتبعًا للمعطيات الرسمية الخاصة بجمعية القلب الأمريكية، فإن قد صدر أن نبضات القلب الطبيعية قد تختلف عند القيام بعمل أو ممارسة الرياضة وذلك تبعًا لعمر الشخص الذي يبذل المجهود نفسه.
القياسات الخاصة بمعدل ضربات القلب الطبيعي عند ممارسة الرياضة
- عمر ال25: فيما بين 100 و170 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- عمر ال30: تتراوح بين 95 و162 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- عمر ال35: تتراوح بين 93 و157 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- عمر ال40: تكون بين 90 و153 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- عمر ال45: تصبح بين 88 و149 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- في عمر ال50: تكون بين 85 و145 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- عمر ال55: تتراوح بين 83 و140 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- عمر ال60: تختلف بين 80 و136 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- عمر ال65: تتراوح فيما بين 78 و132 نبضة في الدقيقة الواحدة.
- وعند الوصول للسبعين وما فوقها، يثبت النبض عند: 75 و128 نبضة في الدقيقة الواحدة.
إقرأ أيضا:هل كهرباء القلب تسبب الوفاة؟ | علاج كهرباء القلب في البيت
الكيفية التي يتم بها قياس معدل نبضات القلب الطبيعي
- يمكنك البدء بالبحث عن النبض سواء الموجود عند المعصم أو الرقبة.
- تستطيع تقوم بقياس النبض الخاص بالشريان الكعبري الذي يتواجد في منطقة معصم اليد.
- من الممكن أن يتم النقر بواسطة طرف السباب والوسطى بصورة لطيفةعند المنطقة التي يتواجد فيها الشريان في معصم اليد.
- يجب التأكد من أن إصبع الإبهام لا يشترك في تلك العملية لأنه لا يمتلك نبض خاص وهو الأمر الذي قد يتسبب في حدوث مشكلة عند القيام بقياس نبض القلب.
- يمكنك أن تبدأ في عد النبضات التي تشعر بها على مدار دقيقة واحدة.
- أو يمكنك أن تقوم بعد النبضات التي تشعر بها على مدار ال30 ثانية ومن ثم تضرب حاصل الناتج في 2.
كما أنه من الممكن أن تقوم بقياس معدل ضربات القلب من خلال القيام بإجراء مخطط كهربي خاص بالقلب والذي يعتبر إجراءًا بسيطًا يمكن استعماله للكشف على الإيقاع الخاص بالقلب ونشاطه الكهربي.
ويمكن استعمال ذلك الجهاز من خلال استعمال مستشعرات تتصل بالجلد وبالتحديد عند منطقة القلب من أجل إمكانية اكتشاف الإشارات الصادرة عن القلب عند كل مرة يقوم قلبك بالنبض فيها.
إقرأ أيضا:تصلب شرايين القلب,أعراض تصلب شرايين القلب, طرق علاج تصلب شرايين القلب
بعض العوامل التي تؤثر على معدل النبض
- يمكن لعمر الشخص أن يقوم بالتأثير على مستوى النبض الخاص به، حيث أنه كما ذكرنا من قبل أنه يمكن أن يبدأ معدل النبض في التناقص تبعًا لتقدم عمر صاحبه في السن.
- مستوى اللياقة والنشاط التي يقوم بها الشخص أثناء نظامه اليومي.
- إصابة الشخص بأيًا من أمراض القلب أو الأوعية الدموية أو الكوليسترول أو حتى مرض السكري.
- قيام الشخص بالتدخين.
- من أكثر العوامل التي تؤثر على معدل النبض هو جسم صاحبه، حيث أنه كلما زاد الوزن زاد معدل المجهود الذي يبذله القلب في عملية النبض وهو ما قد يضعف عضلة القلب.
- المداومة على تناول بعض الأدوية الخاصة بالضغط المرتفع، والتي يؤدي الإكثار من تناولها إضعاف العضلة الخاصة بالقلب.
- درجة الحرارة.
- الحالة العاطفية للشخص من الممكن أن تؤثر عليه، حيث أن المشاعر القوية مثل السعادة أو الحزن المفرط بإمكانها أن تؤدي للتأثير على قدرة عضلة القلب.
السبب وراء نبض القلب بسرعة
على الرغم من أن الشعور بضربات القلب السريعة قد يكون أمرً مخيفًا إلا أنه لا يتوجب على الشخص أن يقلق منها، فهي من الممكن أن تحدث نتيجة عدد من الأسباب، وقد يكون مسؤلًا عنها أو لا، فهي قد تكون ناجمة عن ممارسة الرياضة بصورة كبيرة أو ارتفاع درجة الحرارة المحيطة أو الرطوبة في الجو أو الشعور بالجفاف أو تناول الكافيين.
ومن الممكن أن يتم تقليل ضربات القلب الكثيرة تلك من خلال محاولة الإسترخاء أو الحصول على الراحة أو حتى من خلال أخذ قسط من النوم. [1]
مدى خطورة ارتفاع ضربات القلب عن المعتاد
على الرغم من أن ضربات القلب غير ضارة بصاحبها كما ذكرنا سالفًا، إلا أن تلك الضربات قد تكون دالة على خطر أو مشكلة مصحوبة بالقلب، ويمكن ملاحظة ذلك الخطر عند إيجاد تغيرات غير معتادة عند الشعور بتسارع ضربات القلب وهو ما يمكن مشاهدته عند إجراء مخطط القلب.
وفي تلك الأحوال، فإنه من الضروري أن يتم قياس سرعة القلب وعمل إجراء فحص، ومن تلك الأعراض التي تدل على وجود خطر أن يكون تسارع ضربات القلب مصحوبًا بعدم الشعور بالراحة في منطقة الصدر أو وجود خفقان شديد إلى حد ما أو الشعور بالدوخة.
ومن أفضل الطرق التي يمكن من خلالها قياس ضربات القلب أن يتم استعمال الفحص السريع لتخطيط القلب أو من خلال القيام بعمل تسجيل مستمر خاص بتخطيط القلب وهو الأمر الذي من شأنه أن يقوم بإخبارك عما إذا كان قلبك يتسارع بصورة طبيعية أم أن هنالك خطر ويجب عليك اللحاق به بسرعة.
المراجع