طب عام

المشاكل النفسية عند الأطفال و طرق علاجها

المشاكل النفسية عند الأطفال

المشاكل النفسية عند الأطفال

المشاكل النفسية عند الأطفال :يصاب الأطفال في بعض سنوات عمرهم ببعض الـ مشاكل النفسية, والتي يكون لها أثرا سيئا في حياة الطفـل العقلية و النفسية, لذلك من واجب الآباء والأمهات أخذ الحيطة والحذر عندما يبتدر من الطفـل بعض السلوكيات غير المرغوبة, أو غير المبررة, فعليهم بعرضه على الأخصائي النفسي أو الطبيب النفسي.
أهم شيء أن تكـون أبًا صالحًا وهو عمل شاق, فنحن نريد أن نقدم لأطفالنا أفضل ما لدينا من الرعاية والاهتمام لحمايتهم من اضطرابات الحياة وتعليمهم كيفية الخروج من المواقف الصعبة التي تصيب نفسيتهم بكرامة.
من السهل تغذية الاطفال واطعامهم حتى يكبروا, ولكن هناك أمور الرعاية والاهتمام والتربية ولكن جربت أن تكون صديقًا لطفلك، هل أنت شخصًا يمكنه الوثوق به.؟
 لكن في بعض الأحـيان ، للأسف ، ننسى ما كنا عليه نحن في سنهم ، وتبدأ أعراض و مشكلات الطفولة النفسية  تافهة بالنسبة لنا, ونتركهم يعانون دون أن نقدم لهم العلاج المناسب , مثل: التواصل مع الأقران واليافعين ، والوعي بأهميتهم ، والرغبة في التميز ، والبحث عن الذات وما يدور حولها, ما قد يكون مهمًا للطفل من الممكن أن يكون غير واضحًا للآباء.
في مرحلة ما من مراحل العمر لا يرى الطفـل الـ رقيق  دعمًا ممن حوله من الكبار, وينسحب أحيانًا إلى نفسه, و يتعرض لنوبات الاكتئاب وحالات الاضطرابات، وتعتريه الأمراض النفسية, وربما يتصرف على العكس من ذلك ، يتصرف بتحد, إن الطفل في معظم الأحيان يعاني ولا يطلب المساعدة دائمًا، لكنه في نفس الوقت ينتظرها ليتخلص من القلق والاضطرابات.
هذا هو السبب في أنـه من المهم جدًا للوالدين أن يفهموا أن هناك بعض المشكلات النفسية للأطفال الصغار التي يجب التعرف عليها ومعالجتها في الوقت المناسب حتى حتى يتخلص الطفل من المشـاكل النفسية, و يكبر الطفل كشخصية متناغمة.
من المقرر أن الطبيب النفسي شخصًا يمكنه مساعدتك أنت وطفلك وتقديم الـ رعاية في هذه المرحلة حتى يتمكن طفلك من التغلب على الأعراض النفسية  والصعوبات.

ما هي مشاكل الأطفال و الاضطرابات التي يعالجونها عند الطبيب النفسي .

1- أداء مدرسي ضعيف . و أبرز هذه المشكلات في فهم وحفظ المواد التعليمية, وعدم الانتباه فضلا عن قلة الاهتمام بالتعلم ، و نقص الرغبة  معها في حضور الفصول الدراسية ، والتغيب عن المدرسة
2- سلوك عام  لا يمكن السيطرة عليه .وهي وجود العدوانية والوقاحة بالإضافة إلى عدم الرغبة في الاستماع إلى الوالدين والخداع والأهواء المتكررة. غالبًا ما يُشار إلى هؤلاء الأطفال على أنهم مشاكسون.
3- صعـوبة في التواصل . تعتبر المشاكـل الاجتماعية للأطفال ظاهرة منتشرة إلى حد ما اليوم. يُفهم هذا على أنـه صعوبات في التكيف في مجموعة الـ دراسة، أو الرغبة في العزلة ، أو عدم الرغبة في التواصل مع الأقران أو عدم القدرة على إيجاد لغة مشتركة, وهذه تؤثر في شخصية الـ أطفال بصورة كبيرة, وربما يصاب الطفل بسببها بـ الاضطراب و الخجل و التوتر والقلق والاكتئاب.
4- عدم الاستقرار العاطفي . يطلب الآباء في بعض الأوقات المشورة المهنية من الدكتور النفسـي, وذلك عندما تبدأ تظهر على الطفل حالة من المخاوف, والتغير السلوكي وخاصة عندما تكـون بـدون سبب واضح، يصبح غاضبًا ، وغالبًا ما يتغير مزاجه.

لماذا تنشأ المشاكـل النفسية لدى الأطفال؟

العائلة أولا
يعتمدالأطفال في أول حياتهم بشكل كبير على البيئة التي ينمو فيها ويتطور. لذلك ، غالبًا ما تنشأ المشكلات الصحية و النفسية لـ الاطفال بسبب مشاكل الوالدين.
 الأطفال في أي عمر مرتبطون بـ مشاعر والديهم ، وإذا لم يكن هناك انسجام في علاقة الكبـار ، فإن هذا تؤدي بطريقة أو بأخرى إلى مشاكل صحية و نفسية تنعكس على الأطفال.
الأطفال يمكنهم تقليد سلـوك الكـبار بدون وعي  وتبني تجاربهم ، واعتبار نفسه سبب الخلافات بين الأم والأب, في هذه الحالة ، يكون حل المشاكل النفسية للأطفال هو تحقيق الانسجام في الأسرة أولاً ، وتعلم كيفية فهم نفسك وزوجك ، وبعد ذلك من الـ سهل بناء علاقات مع طفلك.
قل لي من هو صديقك
الـ تنشئة الاجتماعية مهمة ليس فقط للبالغين و اليافعين ولكن أيضًا للطـفل. من أجل التطور النفسـي المتناغم و التشكيل السوي، لأن الطفل يحتاج إلى التواصل مع أقرانه, إذا لم تتراكم لسبب ما ، فقد يؤثر ذلك على سلـوك طفلك ومزاجه.
تنشأ أحيانًا لدى الأطفال صعوبات في التكيف الاجتماعي ، وهنا تحتاج إلى محاولة فهم سبب صعوبة انضمام الطفل إلى الفريق ، والتواصل مع أقرانه لـ علاج هذه الصعوبات، و لابد من تكوين معارف جديدة ، وما الذي يسببه بالضبط سلبيًا. لا تنس أن الأصدقاء يمكن أن يكون لهم أيضًا بعض التأثير في صحة الطفل النفسية. شعر كل واحد منا في سن معينة بضغوط اجتماعية على نفسه ، وسعى جاهدًا ليكون “مثل أي شخص آخر” ، محاولًا إرضاء الآخرين ، وتقليد القادة أو الشخصيات الشعبية. لسوء الحظ ، لا يصبح الأصدقاء دائمًا مثالًا جيدًا. تأكد من الانتـباه إلى البيئة الاجتماعية للطـفل ،

ما الفرق المشاكل النفسية والعقلية للأطفـال ؟

كلمتا “نفسية” و “نفسية” تلك  متشابهة إلى حد كبير في العلامات, ولكن لها معاني مختلفة. ويمكن لمختلف المتخصصين العمل مع هذه المفاهيم.
 ترتبط المشاكل السلوكية و العقلية و الصحـية للأطفـال بتأخير أو تأخير معين في النمو ، أي أن سببها و علاجها يكمن في خصوصيات الجهاز العصبي.
 يمكن أن يظهر هذا أيضًا في حركة السلوك السيئ المنتشرة وصعوبات التعلم وصعوبات الاتصال و الإضطرابات. لتحديد مستوى المشاكل العقلية ، قد تكـون هناك حاجة إلى تحديد تشخيصات معقدة ، ولا تكفي دائمًا مساعدة طبيب نفساني للأطفـال لحلها, ربما سيساعد في تأثير حالتهم النفسية، وإذا لزم الأمر عليك الـ بحث عن مركز آخر حتى لا تحدث الصدمة النفسية و المعاناة, لذلك عليك حماية طفلك من الآثار التي تترتب على المشاكل النفسية مبكرا.
إذا فهمت أنه لا يمكنك التعامل مع المزيد من مشاكل الطفل النفسية و العصبية والذهنية بمفردك, فيمكن أن تساعدك نصيحة الطبيب النفسى على القيام بذلك, فهم يعرفون كيف يشخصونها وطرق العلاج.
لا تخف من الذهاب للطبيب و للمدرسة لطلب المساعدة! جنبًا إلى جنب مع أحد المتخصصين وتوجيهه ، سيكون من الأسهل عليك تقييم الموقف وفهم أسبابه وإيجاد مخرج. وتذكر دائما أن هذه مسئوليتنا جميعا, و الطبيب النفسي مثلك دائمًا ما يسترشد بمصالح طفلك.
والنصيحة الأخيرة إضافة لما ذكرناه فإن للمشاكل الصحـية والنفسية أخطارا جثيمة فهي تهدد حياة الطفل والمراهق ولها أهمية و دور كبير في فشل الطفل في الحياة المستقبلية وربما تكـون سببا في الانتحار.
السابق
فضل قراءة سورة الملك على المسلم
التالي
عبارات محفزة عن العمل التطوعي