المحتويات
قسطرة القلب
قسطرة القلب تعرف بأنها واحدة من العمليات التي يتم إجرائها في القلب من أجل علاج الكثير من المشاكل التي تتواجد فيه مثل ثقب القلب أو الجلطات وغيرها، وفي حديث اليوم، فإننا سوف نعرض بشيء من التفصيل كل ما يخص عملية القسطرة وكل ما يخصها من مخاطر أو نتائج أو مشاكل تعمل على حلها وغيرها من المعلومات عنها.
تعريف قسطرة القلب
تعرف عملية قسطرة القلب على أنها واحدة من الإجراءات التي يتم فيها علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وتتم تلك العملية من خلال إدخال أنبوب رفيع وطويل والذي يعرف بالقسطرة، يتم إدخاله في الشريان أو الوريد أو العنق أو الذراع، ومن ثم يتم توصيله مع الأوعية الدموية التي تتواجد في القلب.
ومن الممكن أن يتم إجراء تشخيص لبعض الأمراض التي قد تتواجد في القلب ويعد ذلك من أحد الإجراءات التي تقوم بهم القسطرة للقلب، وفي العادة يكون المريض مستيقظ ولكنه يحصل على بعض الأدوية التي تجعله في حالة استرخاء مع العلم أن احتمالية حدوث أي مضاعفات أو خطر أثناء تلك العملية من الإحتمالات الضعيفة.
السبب وراء إجراء قسطرة القلب
تعرف القسطرة على أنها حل لمشكلة يعاني منها القلب، كما أنه يمكن إجرائها في حال كان الطبيب يرغب في الكشف عما إذا كان هنالك مشكلة في القلب، ويمكن لعملية الكشف أن تؤدي لمعرفة:
إقرأ أيضا:أعراض أمراض القلب, أمراض الشرايين, اعتلال عضلات القلب- الموقع الذي تواجه الأوعية الدموية انسدادًا أو تضييقًا فيه، وهو الأمر الذي يتسبب في الشعور بالألم في الصدر، وتعرف تلك العملية برسم الأوعية الدموية.
- العمل على قياس مستويات الضغط و الأكسجين في أنحاء مختلفة من الجسم، ويعرف ذلك باسم تقييم ديناميكا الدم.
- من الممكن أن يتم التحقق من وظيفة ضخ الدم في القلب، وذلك من خلال الحصول على صورة لكشف البطين الأيمن أو الآخر الأيسر.
- يمكن الحصول على عينة من نسيج القلب، أو ما يعرف بالخزعة.
- من الممكن الكشف عن أي عيوب خلقية تتواجد في القلب منذ الولادة.
- من الممكن أن يتم العمل على إجراء بحث عن المشاكل اتي تتواجد ي صمامات القلب.
الإجراءات التي تقوم بها قسطرة القلب في العلاج
- تعمل على التوسيع من الشريان الضيق، في حال تم وضع دعامة أو لم يتم وضعها.
- تقوم بإغلاق جميع الثقوب التي قد تتواجد في القلب، بالإضافة إلى إصلاحها كافة العيوب الخلقية الأخرى التي قد تتواجد في القلب.
- العمل على إصلاح كافة الصمامات التي تتواجد في القلب أو قد يتم إستبدالها.
- قد تؤدي إلى فتح الصمامات الضيقة أو ما تعرف بالصمام البالوني.
- علاج مشكلة عدم انتظام ضربات القلب وذلك من خلال إجراء عملية الإستئصال.
- تقوم بإغلاق جزء ما في القلب وذلك لكي تمنع حدوث أية جلطات دموية قد تتواجد فيه.
إقرأ أيضا:دقات القلب الطبيعية , قياس نبضات القلب, عدد نبضات القلب الطبيعي
المخاطر التي قد تتسبب قسطرة القلب في حدوثها
- من الممكن أن تتسبب القسطرة بحدوث كدمات.
- قد تؤدي لإصابة المريض بالنزيف.
- من الممكن أن تؤدي لحدوث نوبة قلبية.
- قد تتسبب في بعض الأحيان لإصابة المريض بالسكتة الدماغية.
- قد تتسبب في حدوث تلف في شريان أو في القلب، وقد تتسب في حدوث تلف في المنطقة التي تتواجد فيها.
- قد تؤدي للإصابة باضطراب في ضربات القلب.
- قد تؤدي إلى الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسيةسواء تجاه الصبغة أو تجاه الدواء.
- قد تؤدي لحدوث تلف في الكلى.
- من الممكن أن تؤدي للإصابة بالعدوى.
- قد ينتج عنها حدوث الجلطات الدموية.
كيفية الإستعداد لحدوث عملية قسطرة القلب
يتوجب على المريض ألا يقوم بتناول أي شيء أو يشرب أي شيء قبل موعد العملية بحوالي ست ساعات أو تبعًا للتوجيهات الخاصة بالطبيب، حيث أن الطعام قد يؤدي مخاطر أثناء العملية، كما يمكن للمريض أن يسأل عن ما إذا كان يستطيع تناول الدواء مع الماء.
في حال كان المريض من مرضى السكري، فإنه يتوجب عليه أن يتبع التعليمات الخاصة بمرضى السكري، حيث أن هنالك بعض التعليمات التي قد تختلف بالنسبة لمريض السكري عن أي مريض آخر.
إقرأ أيضا:كيف تحمي نفسك من ارتفاع ضغط الدم ؟ اليك 10 نصائحوعلى الرغم من أن الطبيب قد يطلب منك التوقف عن تناول أية أدوية مسيلة للدم قبل موعد العملية بموعد معين إلا أنه يجب على المريض أن يأخذ جميع الأدوية الخاصة به ليريها للطبيب ويستشيره عن كل ما يخصها.
قبل الدخول للعملية
سوف يحتاج المريض إلى قياس النبض الخاص به، كما أنه سيحتاج إلى أن يقوم بالدخول إلى الحمام لإفراغ كافة ما يتواجد في مثانته، كما أن المريض سوف يحتاج لإزالة كافة المجوهرات أو القلائد التي من الممكن أن تؤثر على صحة الفحوصات أو الكشوفات، ويمكنك أن ينتظر المريض في غرفة الإنتظار ويمكن أن يصاحبه أحد.
أثناء إجراء عملية قسطرة القلب
يمكن أن تحدث عملية القسطرة أثناء العملية بواسطة استعمال أجهزة الأشعة السينية والتصوير وأثناء العملية تحدث قسطرة القلب في منطقة معتمة، ومن الممكن أن يتم إدخال ما يعرف بال IV في يد المريض من أجل سهولة تزويده بأية حقن قد يحتاج لها المريض، بالإضافة لأجهزة الأقطاب التي توضع على الصدر للتحقق من عمل القلب.
من الممكن أن يقوم الفني أو تقوم الممرضة بقص شعر المريض الموجود حول منطقة الإصابة وذلك قبل إجراء العملية بشكل مباشر ومن ثم يمكن إعطاء المريض حقنة مخدرة لتخدير تلك المنطقة، وقد يشعر المريض بالألم والوخز على إثر الألم بتلك المنطقة.
من الممكن بعد الشعور بالوخز أن يتم البدء بوضع القسطرة وقد يحدث قطع بسيط لتسهيل دخول الأنبوب، كما أن الطبيب قد يقوم بإدخال قطعة بلاستيكية في تلك القطع ليسهل على الطبيب أن يقوم بإدخال القسطرة في يد المريض.
ناتج عملية القسطرة
في البداية، يمكن إعادة علاج مشكلة الأوعية سواء من خلال الدعامات أو بدونها وذلك باستعمال القسطرة، وتستعمل تلك العملية من أجل عملية توسيع الشريان الضيق في القلب أو قريبًا من منطقة القلب، ومن الممكن أن يتم إدخال تلك القسطرة من خلال الفخذ أو اليد اليسرى.
سوف يتم العمل على ربط قسطرة مرنة وتتميز بالطول والتي سترتبط مع الشريان الضيق ومن ثم يتم توصيلها بعد ذلك مع بالون صغير من خلال القسطرة الصغيرة، ويتم بعد ذلك النفخ فيها لفتحها، وفي أغلب الأحوال قد يضع لفافة شبكية والتي تسمى بالدعامة وذلك في الجزء الصغير ليبقى الشريان مفتوح. [1]
العمل على إصلاح مشاكل وعيوب القلب، فمثلًا في حال كان القلب يعاني من الثقب أو مثل الثقبة البيضاوية أو عيب الحاجز الأذيني، وعندما يتم إدخال الأداة، فإنه يمكن أن يتم إدخال أداة في القلب لغلق الثقب.
و هنا فإننا نكون قد تمكننا من ذكر كل المعلومات التي تخص قسطرة القلب والعمليات التي تقوم بها، وذلك لكي تتمكن من الإطمئنان من تلك العملية عند القيام بها وعدم القلق منها.
المراجع